فى يوم دخلت الى حجرتى المظلمة وجلست على مقعدى رافعا رأسى افكر فى حبيبتى لقد افترفنا منذ سنوات ولاكنى حقيقة لا انساها وافتقدها بتوحش مجنون فكم كنت سعيدا وهى معى وهى بجانبى نجلس امام البحيرة نتأمل السماء نتحدث بهمسات
نضحك من كثرة الفرح الذى بداخلنا حبيبتى الان اين انتى واين اجدك فانتى هناك وانا هنا اعيش على امل روياك بصدفة تجمعنى معكى فكم كانت ايامنا حلوة وجميلة فكنت اكتب اليها الجوابات وارسلها لها وتكتب هى لى الرسايل بخط يدها فكم خطها جميل ...احب فيكى رقتك يا حبيبتى احب فيكى براءة العذراء نقاء السماء نور الشمس هدوء الليل نفحات النسيم
ضحكتك مالها مثيل عيناكى اراها كنجمة فى السماوات المظلمة تضيء الدنيا ...وفجأة افقت ونهضت من مقعدى هذا واحضرت فنجان القهوة ووقفت فى البلكون ماسكا فنجانى حافيا بأجواء باردة بطقس الشتاء واذا هى بالامطار تغسلنى وتذكرنى من جديد ومالى ان انسى حبها لتذكرنى الامطار.. فها انا كل يوم اعيش بهذا الحال كل ليلة وفى كل مكان وبعد تعب السهر ذهبت الى فراشى لانام حالما بها ككل ليلة واذا بها تاتى بمنامى وتقول لى حبيبى انت معى ايضا احس بك فى كل لحظة وكل دقيقة فلا تظن انى قد نسيتك فانت بداخلى بقلبى حبيسا
ولن تخرج منه ابدا ولا يستطيع احدا ان يحررك منه فهذا قلبى يا حبيبى يحبك ويشتاق اليك. واذ بصوت يستيقظنى من احلامى الجميلة ..