الارتباط بين مختلفي الأديان بين النجاح والفشل ؟!
يقتصر الزواج بين الإسلام والمسيحيين على كلمه المنع فقط ؟ أم أن هناك بعض الأباحه؟ ما هي الأبعاد المستقبلية للزواج بين مختلفي الأديان ؟ ما هو العامل الذي يحول دون الزواج بين مختلفي الأديان؟
أسئلة لطالما كانت تشغل بال الكثيرين وتستحوذ الكثير من التفكير كما أن أصداء هذا الموضوع ملأت الأجواء في الفترة الأخيرة, أصداء متفاوتة تبعاً للديانات , للحضارات وكذالك الثقافات المختلفة .
الاختلاف في العقيدة بين الرجل والمرأة يُشكل المناخ المناسب للخلاف والنزاع بينهما حيث يُكدر صفائها, وسيكون أثره سلبياً في أبعاده المستقبلية فيثير المشاكل بين أفراد الأسرة وبالتالي يؤدي إلى تفتيتها وتمزيقها ويصبح تماسك أفراد العائلة أمراً مستحيلاً, ومن المشاكل التي لا تُعتبر عابره والمُخولة للنقاش والتفاوض هي الأبعاد المستقبلية لمثل هذا الزواج أي أنتساب الأولاد لديانة معينه , هنا يدفع الأولاد الثمن الأكبر !! حيث يعيشون أجواء تنازع ليست لها نهاية وتفرض عليهم أجواء وثقافات مختلفة دون سابق إنذار فتكمن المشكلة في أنتساب كل فرد من أفراد العائلة لديانة معينه .
" أين سيتم تزويج الفتاه, في الكنيسة أم في عرس تقليدي أسلامي ؟ " , " أي عيد من الأعياد المختلفة على الأولاد الاحتفال؟" , أسئلة تؤدي في النهاية إلى الحيادية وطريق مسدودة, أسئلة تفرض على هذا الزواج " الزواج بين مختلفي الأديان" بالفشل!!
قد ينجح الزواج بين مختلفي الأديان بالتوافق العقائدي أي احترام عقيدة الآخر واحترام ديانة الزوج أو الزوجة, فتزول المشكلة في الاحترام المتبادل بين الأزواج للكتب السماوية وبعدم رفض المعتقد, في هذا الحالة تبارك جميع الديانات هذا الزواج الذي سيقوم مستقبلياً على الهدوء والذي يحتوي على أدله تسمح بتزويج أحدهم للأخر
قل خيرا او لتصمت