الجهاد يطالب حركتي فتح وحماس بضرورة انجاح الحوار الوطني
غزة - معا - طالب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، حركتي فتح وحماس التزامعا بانجاح الحوار، مجددا موقف الحركة الرافض لأي اشتراطات دولية أو اقليمية تلزم اي طرف فلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء وفد من حركة الجهاد الاسلامي ضم الدكتور جميل يوسف، والشيخ خضر حبيب، مساء أمس، بوفد من حركة فتح ضم كلا من الدكتور زكريا الأغا، وإبراهيم أبو النجا ومبعوثي الرئيس عباس عبد الله الإفرنجي ومروان عبد الحميد.
واوضح البطش انه تم استعراض كافة عناصر وأسباب الأزمة الداخلية وسبل التغلب على العثرات التي تعترض طريق التوصل لاتفاق مصالحة، قائلا :" اكدنا خلال النقاش على أننا في الجهاد نرى في الوحدة ركيزة إستراتيجية وبالتالي قلنا بأنه بات ضرورياً أن نعزز من ثقافة الوحدة وخطاب التوحد".
واكد البطش على موقف الجهاد الاسلامي الرافض للرضوخ لأية اشتراطات دولية أو إقليمية تلزم أي طرف فلسطيني، وعليه طالبنا بضرورة تجاوز عقبة الجملة السياسية والبحث في خيارات من قبيل الاتفاق على حكومة مهمات أو حكومة بدون برنامج سياسي أو حكومة يكون برنامجها اتفاق مكة أو بحث أية مقترحات أخرى تكون بعيدة عن اشتراطات الرباعية الدولية كون هذه الاشتراطات تتعارض مع ثوابت العمل الوطني المجمع عليها.
وأشار القيادي البطش إلى أن النقاش تطرق كذلك إلى مسألة استمرار الاعتقال السياسي بحق عناصر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة، وقال: " لقد أكدنا للأخوة في فتح استياءنا الشديد من هذه المسألة خاصة أن الجميع يدرك أن التناقض الوحيد لنا هو مع الاحتلال وبالتالي لا يوجد هناك مبرر لاستمرار هذه الاعتقالات بأي شكل كان"، مشيرا إلى أنهم ناقشوا موضوع الاعتقال السياسي بشكل عام وطلبوا من حركة فتح أن تضغط من أجل إطلاق مبادرات من الرئيس أبو مازن للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين".