واقعة مثيرة وغريبة بطلها مدرس معدوم »النخوة« أراد ان يثني زوجته المدرسة عن عنادها ودخولها معه في دعاوى قضائية وخلع بعد أن فشل في التعامل معها كزوجة بشكل سوي وعندما رفضت خطفها بمعاونة ثلاثة من زملائه واقتادوها لشقة في منطقة المعمورة البلد وهناك تجرد من رجولته وشهامته وقام باغتصابها امام زملائه بل وصورها عارية وتركوها في حالة اعياء شديد كل يلك انتقام منها بسبب تمسكها بأن يعاملها زوجها بشرع الله وليس كحيوان.. هيه الجريمة وقعت في الاسكندرية،
وكان مع الزوجة هيا الحوار: *
في البداية سألتها عن أسباب قيام زوجها بهيه الجريمة البشعة؟
- قالت والدموع تنسكب من عينيها.. تعرفت عليه اثناء عملنا كزملاء في مدرسة واحدة وأبدى رغبته في الزواج مني ووافقت وتم الاتفاق ان نبنى حياتنا على ضرورة الاحترام المتبادل بيننا وعلى ترسيخ مبادئ الصدق والاخلاص،
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
فمن اليوم الأول »ليلة الدخلة«.. وتصمت للحظات ثم تبكي مرة أخرى
وتقول بأنني لاحظت أشياء غريبة تحدث من زوجي ولكنني في بادئ الأمر تغاضيت عنها.. ولكنه حينما حاول مرة اخرى للمطالبة غير الشرعية اصررت على الرفض ومن هنا بدأت الخلافات المستمرة بيننا. *
ولمايا لم تقاومي هيا الأمر غير الشرعي؟ -
وتقول الزوجة لا أنكر أنني في بادئ الأمر حاولت معه بالعدول عن تلك الأفكار غير الشرعية وأن يهب الى احد الاطباء النفسيين حفاظا على حياتنا الزوجية ولكنه كان دائما عنيفا معي ويرفض طلبي بشدة. ومرت الأيام والشهور ولم أتحمل المعيشة معه فاضطررت الى ترك منزل الزوجية وحزم حقائبي والذهاب الى »خالي« لأقيم عنده لأنه الوحيد اليي صرحت له بالموضوع ونصحني بضرورة رفع دعوى قضائية لطلب الطلاق بالاضافة للتمكين من شقة الزوجية
وعندما تم اعلان الزوج بتلك الدعاوى القضائية استشاط غضبا وجن جنونه وارسل لي زملاءه لتهديدي للتنازل عن القضايا..
ولكني صممت على استمراري لرفع الدعاوى. *
وماذا كان رد فعله على إصرارك؟ -
وفي يوم امتحانات نصف العام كنت مراقبة على إحدى لجان الامتحانات التابعة لادارة المنتزه التعليمية وفي حدود الساعة السابعة صباحاً نزلت من منزل »خالي« وفوجئت بسيارة ميكروباص تقترب مني.. وفجأة نزل منها زوجي ودفعني بالقوة داخل السيارة ومعه السائق وثلاثة من زملائه..
واصطحبوني جميعاً تحت القوة والتهديد الى شقة فالمعمورة البلد..
?وانفرد بي? زوجي باحدى الغرف وظل يصفعني على وجهي ويضربني بالاقدام في بطني وصدري صارخاً »اخلعي هدومك فوراً« ولكني رفضت بشدة وظللت اصرخ فظل يعيبني ويلمسني في اماكن حساسة بجسدي ومزق لي ملابسي واغتصبني حتى اغشى علىَّ ولم اعد اشعر بمن حولي..
وتسكت للمرة الثانية وتقول: أنا لغاية دلوقتي مش مصدقة اللي حصل معايا. *
كيف واجهت الجريمة بعد يلك؟ -
فتقول بعد مرور عدة ساعات استعدت وعيي مرة اخري، فوجئت بزملائه بجانبي يقومون بتصويري من خلال الهاتف المحمول.. فصرخت بأعلى صوتي »عايزة أروح..
الحقوني« حتي قال لي احدهما لا تخافي سوف نوصلك أمانة عند شقيق زوجك بمنطقة الحربين بالمنتزه،
وكنت في حالة اعياء شديدة ولا استطيع الوقوف على ساقي واشعر بأنني في كابوس رهيب وأن هده مش ممكن يكون حقيقة..
وده مجرد حلم سوف أصحي منه واجد بأن ده كله عبارة عن حلم مزعج.. ولكنه للأسف الشديد كان حقيقة بشعة ومرة..
وتستكمل بأنها حينما وصلت الى مسكن شقيق زوجي واليي اصر بدوره على قيامي بالتوقيع على اوراق تنازل عن جميع القضايا التي رفعتها على زوجي..
وفي هذه الاثناء شعر شقيق والدتي? »?خالي?« ?بغيابي? ?خصوصا بأنه قد سأل عني وعرف بأنني لم أحضر للمراقبة على الامتحانات.. وتغيبت عن المنزل حتي المساء وحاول الاتصال بتليفوني المحمول ولكنه كان على غير العادة مغلقاً باستمرار..
وهنا أيقن »خالي« بأنني في خطر وشيك..
انتهى الحوار مع المدرسة التي عادت للبكاء،
وعلى الفور تم ابلاغ اللواء حسام الصيرفي ?مدير مباحث الاسكندرية والعميد ناصر العبد رئيس المباحث اللذيين اعطيا تعليماتهما لرجال مباحث قسم المنتزه بسرعة البحث عن »مدرسة الاسكندرية« بعد أن توجه خالها ببلاغ رسمي باختفاء ابنة شقيقته وقام رجال المباحث قسم المنتزه ثان بمديرية امن الاسكندرية من تحديد مكان »المدرسة« قبل ان تقوم بالتوقيع على التنازل عن القضايا المرفوعة ضد زوجها..
وأمر اللواء خيري موسى مدير أمن الاسكندرية بتوصيلها الى مستشفي ابو قير العام لتلقي العلاج.. والاطمئنان على حالتها الصحية
وسرعة ضبط الزوج.. وخلال ساعات قليلة تمكن المقدم وائل الكومي رئيس مباحث قسم ثان المنتزه من القبض على الزوج واصدقائه وتم تحويلهم الى محمد وفيق رئيس نيابة ثان المنتزه وباشر التحقيق امير أبو العلا وكيل اول النيابة الذى أمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وتحويل المدرسة الى الطب الشرعي للكشف عنها بعد أن اثبت التقرير المبدئي لمستشفي أبو قير العام بأن »المدرسة
« تعرضت لتهتك شديد بالمهبل ووجود جزء صلب داخل المهبل
وتم استخراجه ومازالت الزوجة ترقد بالمستشفي في حالة نفسية سيئة للغاية??