لو قارنا اطلالات الفنانة الزغبي القديمة واليوم، لوجدنا نوال جديدة بكل ما للكلمة من معنى، إذ تحتلّ الفنانة المرتبة الأولى بين اللبنانيات من ناحية جمالها. قلة من خبراء التجميل تملك يداً سحرية قادرة على قلب صورة الفنانة، وحدها خبيرة التجميل هالا عجم تملك تلك العصا التي أعادت فيها صورة نوال الجميلة إلى الأذهان، فيوم غنّت “مين حبيبي أنا” و”نص القلب” كانت أيقونة جمال، لكن مع الوقت غاب جمالها بسبب عمليات التجميل التي لجأت إليها، وبعد مرور أكثر من 5 سنوات على غيابها، عادت مؤخراً بإطلالة برهنت فيها أنها لا تزال جميلة لحين إثبات العكس.
إطلالة الفنانة التي أسرت الجميع بملامحها، هي اليوم تتربّع على المرتبة الأولى من ناحية الجمال لرقة ماكياجها. أحسنت نوال الزغبي اختيار خبيرة تجميل عالمية، تبتعد عن المبالغة في الماكياج وتظهر مكامن الجمال لدى المرأة، هالا هي وحدها المشكورة على إطلالات نوال الحالية، وجعلت من الفنانة امرأة قادمة من هوليوود تسرق النظر بصفاء بشرتها المضيئة والمتوهجة.
في كليباتها الأخيرة، حاولت هالا الابتعاد عن الألوان القوية في ماكياج نوال، والتركيز على الألوان الترابية كالبني والبيج، لكن بما أننا في فصل الربيع، أحبّت أن تغيّر في الألوان، وقد اعتمدت خبيرة التجميل اللون الزهري كأحمر شفاه والأسود كظل للعينين.
ولكن الملفت أن نوال قد فتّحت من لون شعرها وأصبح أشقر بلاتيني يليق ببشرتها الصافية والنقية والألوان الربيعية القادمة من الطبيعة. نوال هنيئاً لك بتلك الإطلالة.