انتظرنا طويلا ...
والحب فينا قد تربع على التلال
طال الفراق ...
والدمع في العينين يبكي الغياب
ربضنا بين السفوح
وعلى الشواطئ
كتبنا حكاية غنتها الأشعار
أرسلنا معها جواب
نسجنا في البداية التحية
والختام غناه الشوق والوئام
والعنوان كتبناه سلام
نادينا الطيور
زيناهم والحمام
وحملناهم الدمع والأشواق
وطارت خلف السحاب
ومرت سنين وأيام
يئس الفؤاد
والجرح فيه قد زاد
ودموعي لا تسألوني عنها
ووردتي البيضاء
ما زالت تغني....
طال الفراق ..
************
طال الفراق ..
والدمع فينا قد رسا على الفؤاد
وما زلنا ننتظر الجواب
جلسنا والحكواتي في السهول
وبأيدينا القهوة والشاي
فقص علينا قصة الأقزام
وليلى والذئب المكار
وبعد الغروب ...
عدنا للديار ..
وعلى الشرفة
وجدنا الطير والحمام
وفي العيون ألحان
تبكي الزمان
وعلى الوجنتين
دمع قد فارق الدنيا دان
طال الفراق ....
والشوق فينا قد جرح الوئام
والأحباب ...
صرموا الذكريات
ودونوها في سجل الغياب
والشوق فينا خنجر يطعن الفؤاد
والحكاية ما تزال .....
*************
طال الفراق ...
والحب فينا ما زال في انتظار
يروي الحكاية من العنوان
وقبل النهاية
كتب جواب
أخبرني شوقي...
حتما هناك لقاء ...