ربما كان الحزن يخيم على كتاباتى القادمة .......... ربما لفراقى لاناس كثيرون ممن احببت ........... وربما لتغير حياتى ........ لا اعلم حقا ما هو السبب وارء كل هذه الاحزان ........ ولكنى امر بها هذه الايام ........ حالة من التخبط امر بها مابين الماضى والمستقبل ....... الذكريات وما هو آت ..........ولكن بالنهايه حلة من الشجن تسرى بداخلى لا اعلم لماذا ولكنها بداخلى ...........؟؟؟؟!!!!
================================
كنت اجلس ليلا بشرفة منزلنا عندما داعبت وجنتى نسمات الليل البارد تحمل معها اكاليل الحب ، فهز قلبى حنينى للايام الخاولى ، وجلست اتذكر كيف انقضت ايام عمرى وكيف استنشقت رحيقها فتصفحت ذكرياتى لاجد اجمل لحظات حياتى ، واقابل بين طياتها احب اناس عرفتهم - بايام عمرى المعدودة- لا زلت اتذكرهم ............
اناس مروا بحياتى جلسنا تسامرنا وذهبوا ........ لا بل ضاعوا بين طيات الكتاب ........... كتاب الذكريات حيث الزحام .
و ورجعت اتصفح ذكريات عمرى ارى احب اناس عرفتهم .... عشت معهم اياما وايام ..... تقاربنا اختلطت انفاسنا كم جمعتنا اياما سعيدة واخرى غير ذلك ....؟؟!! ولكنى كلما اذكرهم احن اليهم ، وكلما مرت بيا الايام اشتممت رائحة تلك السنوات ......... كم كانت رائعة !!.......لا استطيع تخيل انى سوف افارقهم يوما ما .......... كبرنا سويا ........ لعبنا وتشاجرنا صغارا ......... تحدثنا واختلفنا كبارا ......... مازلنا نتحدث ......... نتذكر الماضى ونبتسم ونتعاهد على ان نظل هكذا ما طال بنا الامد.
اما عن صفحاتى التى لم يجف حبر ذكرياتى بها بعد هى ايامى الحالية والتى لا اعرف ماذا تخبؤ لى ....... اهو حزن ام فرح "عله خير" ، اتذكرهم رغم انى لم افارقهم ......ولكن احساس الفراق الذى سيأتى بعد ايام يزلزل قلبى ويهز كيانى ........اصدقاء ربما كانت هذه الكلمة لاتحمل ما اكن بداخلى لهم ولكنهم اجمل واعز واحب اصدقاء قابلتهم ........ قضينا ياما كثيرة ، تقاسمنا قوتنا ، تجاذبنا الاحاديث ، تعاهدنا الا تاخذنا الايام ........ولكن هل ستبقى لنا الايام مجالا للتفاوض ؟؟؟؟............. ستفرقنا يوما ما ........ ولكنى اقسم انى لن انساكم ....... سأذكركم بكل ايامى ........... بكل شبرا وطأته اقدامنا سويا ......... بكل ضحكة تبادلناها من القلب الى القلب .
فارقت اشخاصا كثيرون بحياتى ولكنى اجد فى كل مرة طعما مختلف ....... ولكنه دائما مر ........ ولكن بالنهاية
(مادمت حيه ......... دام الفراق ........ هكذا قالتها الحياه ....... وصدقها الزمن .......... وتردد صداها باعماقى )